أمر الهيي قدمايا ألنشمثا ان تحل في جسد أدم وتعطيه الطابع الانساني بكل تكويناته الجسميه والعقليه وحينئذ امرها الله بلنزول لأحتلال جسد ادم قالت النشمثا بعد سؤال ألقي عليها

من اوجدك ومن خلقك ..؟

أجابت النفس …

ابي وهو واحد واحد هو الذي خلقني , ثم اخذني احد الطيبين المخلصين ,ولفني برداء من نور وأعطاني لأدم . حللت الجسم الم للفناء , وبقيت انتظر وانا في ظيافة هذا الجسم , حتى اكملت قدري …

وحين اكملت النفس قدرها جاء من يطلقها وحملها بعيداً الى عالم الانوار العالم الذي لا تخبؤ مصابيحه هناك العالم الابدي الخالد والحي هو المزكي .

وبعد ان رفع ادم رئسه قال (( انا ملك بدون نظير انا سيد هذه الدنيا )) .

ثم يقع خاشعاً ويقول (( ان لم يكن هناك من هو اعظم مني . ان لم يكن هناك من هو اقوى منب فمن اين اتت هذه المياه الحيه الجاريه دون حدود او حساب )) ..؟

ثم قال لقد عرفت الان أن في الوجود واحد اعظم مني واقوى . وأني لأرجو ان اقتدي به وان اتخذه مرشداً ورفيقا ..

(( سمع الحي صرختي فأرسل ألي منقذا ارسل لي ملاكاً سماوياً مشفقاً وحامياً ومخلصاً كلمني بصوته الطاهر النقي كما تتحدث الملاكه في عالم الكمال وقال لي .. ((لا تخافي ايتها النفس المسكينه لا تقولي انا وحدي . من اجلك ارتفعت السماوات من اجلك استوت الاكوان من اجلك اوجدت الارض من اجلك اوجدت فيها الاشجار والاعناب على حسابك ايتها المسكينه أضائت الشمس نورها وبزغ القمر على سابك ايتها المسكينه خلقت الكواكب والابراج ادخلي جسم ادم وسأرعاك ))

بعد دخول النشمثا جسد أدم ردد الوحي وله مخاطباً أدم

(( في يدك أليمنى حالة السناء وفي يدك اليسرى حالة النور قف صابراً صامداً حتى يوم ميعادك فسأتي اليك بكسوة من نور سأجلب اليك رداء من النور الا متناهي سأنثذك من الاشرار سأخلصك من المذنبين سأعيدك الى المكان الاقدس المكان الذي لا تغرب شمسه المكان الذي لا تخبؤ مصابيحه ))

سمعت النفس اصواتاً تهمس وتقول

(( ما أسعد هذا اليتيم الذي وجد اباه وتلك الشجره التي وجدت من يرعاها طوبى لذالك الذي يعرفه الرب وويل لذدالك الذي ينكره طوبى لذالك الذي يحفض نفسه بعيداً عن فساد الدنيا دنيا الشر حيث يتبؤ الاشرار عروش الفساد ويعملون اعمالهم بخفه وطيش ويشعلون نار الحروب من اجل الذهب والفضه وملأون الارض نزاعاً وخصاما سيذهبون الى النار المستعره سيخلدون فيها الى ابد الابدين ))

ويهدأ ادم وتهدأ نفسه ويرى بجواره حواء ويتقدم الملاك الباسل هيبل زيوا لامبروك اسمه فيعمدهما ويعلمهم القراءه ( أ , با , كا , دا ) وأعمالا اخرى …. ويرافقهما زمناً ويعلمهم الصلاة والعباده …. وتتكاثر ذريتهما ويتكاثر الباطل والشر بمرور الزمن حتى يتولى النبي شيت ويتولى زمام الحياة ويجتمع منه رهطل من الناس طالبين منه التعميد لازالة الطايرا والتمسك بتوحيد الهيي قدمايا والأبتعاد عن عبادة الكواكب والشمس والقمر والنار والاصنام